هل يمكن أن تنتقل المشكﻻت النفسية عن طريق العدوى؟ - هل يمكن أن تنتقل المشكﻻت النفسية عن طريق العدوى؟
بشكل عام يمكننا أن نقول : نعم
اﻷشخاص ذوي السمات الشخصية الضعيفة أكثر عرضة لﻹصابة بالعدوى النفسية
وكذلك العاطفية
وهم اﻷشخاص ذوي القابلية لﻹيحاء
اﻷطفال الصغار يتعلمون عن طريق التقليد والمحاكاة ولذلك هم أكثر عرضة للعدوى ممن حولهم..
حينما تتابع شخصا مؤثرا فإن انفعاﻻته تنتقل إليك..واﻷقوى من المتقابلين يؤثر في اﻷضعف من حيث سماته الشخصية
حينما تتواجد في مجلس عزاء فإنك تتأثر بمن حولك..
وكذلك حينما تكون في مجلس مرح تنتقل إليك مشاعر المرح
تربية الطفل على السلبية تجعله أكثر عرضة للعدوى اﻻنفعالية والعاطفية
لذلك نحتاج لتعلم وتعليم التفكير الناقد
المشاعر السلبية أسرع في اﻻنتقال بين اﻷفراد من المشاعر اﻹيجابية..
لذلك كن حذرا من السلبيين والناقمين..
اﻷسرة تنقل ﻷطفالها صفاتها ومشاعرها عن طريق التنشئة والعدوى إضافة للخصائص الوراثية التي قد تزيد عند بعض أفرادها
حينما تصاحب شخصا متوترا قد ينتقل إليك التوتر
وكذلك اﻻكتئاب
وكذلك مشاعر الخوف
والقلق مرض نفسي قد ينتقل إليك من صاحبك
إذا نميت خصائصك الشخصية لتكون شخصا مؤثرا فإن احتماﻻت تأثرك السلبي بالمرضى النفسيين تكون شبه منعدمة..
في النهاية جميع مظاهر العدوى اﻻنفعالية والعاطفية مرتبطة بخصائص وسمات الشخصية
فاهتم بتنمية شخصيتك وشخصية من تربيهم...
وأنت بلاشك تحتاج عند تنمية شخصيتك لقدوة متكاملة لتترسمها عند بناءك لشخصيتك وشخصية أبناءك ومن تربيهم..
ولن تجد قدوة أفضل النبي صلى الله عليه وسلم وبقدر اقترابك منه تقترب من الكمال الشخصي والكمال في البناء التربوي بشكل كامل...
Mostshar_com
0 التعليقات :
إرسال تعليق