السبت، 21 مايو 2011

طريقك إلى السعادة



لاشك أن الكل يبحث عن راحة البال والتمتع بها بل هي غاية الكل ينشدها ويريد ان يتمتع بها فماذا تفعل كي تحققها ؟


علينا أن نكثر من ذكر الله تعالى والاستغفار:
قال عليه السلام : ( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا و من كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لايحتسب ) …






1ـ ارض بما قدر الله لك ولا تتحسر على ماض فائت فإن الرضى بما حملته الأقدار ومحاولة عبور المؤلم منها الى ما هو أرحب يساعدك للوصول لحالة طيبة وصحة نفسية سليمة.





2ـ انظر للماضي نظرة واثقة بلا ضعف وتقبله كما هو ولا تحاول إعادة التفكير في الأحداث بصورة مختلفة أو إعادة تصويرها وتخيلها بشكل مختلف عما حدثت به.





3ـ تذكر دائما الأوقات السعيدة .. إذ ليس من المعقول أنك لم تمر بأوقات سعيدة طيلة حياتك فتذكرها ودع وميضها يطغى على الأوقات المؤلمة.





4ـ حلل مشاعرك ماذا تحب كي تكون مختلفاً ما الذي تريده الآن من علاقتك بالآخرين ؟؟





5ـ لا تلم نفسك على كل غلطة وكن عادلا مع نفسك كما أنت مع الآخرين .





6ـ كن قنوعاً ولاتنظر لمن هم أعلى منك في أمور الدنيا وانظر لمن هم اسفل منك.





7ـ استفد من ماضيك .. ما قد تتعرض له وتعاني منه سواء في الطفولة أو الصبا انظر للجانب المظلم من ماضيك من زاوية مضيئة واستخدم خبرتك هذه لكي تكون شخصية مفيدة لمجتمعك.





8ـ الاستفادة من خبرة من لهم تجربة مشابهة .. وذلك بمحاولة الاقتراب منهم والتماس ظروفهم المشابهة لك ومحاولة الإحساس بأنك أفضل حالا من كثيرين حولك فهذا يساعدك على تقبل الأمر.





9ـ تذكر أن السعادة وراحة البال تأتي من الداخل وليس من الخارج ،إذ أنها تنبع من الذات وليس مصدرها خارجي.





10ـ تذكر أن الحياة دار ابتلاء ولاتدوم على حال وانها دار عبور لا دار اقامة وسرور وأنك لامحالة قد تصادف أشخاص أو مصائب تسبب لك الضيق والازعاج فتسلح بالصبر ولاتيأس وادع الله أن يكفيك شر المخلوقين .





11ـ تعلم كيف تواجه المشكلة ولا تهرب منها لأن هروبك سيعقدها واطرح الحلول المناسبة لها وشارك المقربين منك أومن تثق بهم في حلها .





12ـ تذكر أن رضا الناس غاية لاتدرك وليس باستطاعتك أن ترضي الجميع.





13ـ ليس من الضروري أن يحبك الجميع وأهم من يجب أن تحرص على محبته ربك ثم والديك وأخوتك ثم الأقرب والأقرب.





14ـ حاول أن تروض نفسك على مكارم الأخلاق فالاتصاف بحسن الخلق ومعاملة الناس بالحسنى تشعرك براحة عظمى وبسعادة بالغة.





15ـ اد ماعليك من واجبات ومسؤوليات دون تأجيل وفي حدود طاقاتك وقدراتك ففي ذلك راحة لك وتدعيماً لمعنوياتك.



ونتمنى للجميع راحة البال دائما …
منتديات شادي فلسطين

0 التعليقات :

إرسال تعليق